قبل المباراة كان لي اتصال به كالعادة في سياق التياربحث التي تسبق المباراة ،وجدته حزينا متذمرا و المورال تحت الصفر.
قال لي انه لن يلعب اساسيا ولو لعب لسجل اكثر من هدفين ليعادل أو يتجاوز سعيد غاندي.
وبعد أن هدأ قال لي سأسجل ولو لعبت لدقائق.
اصرار ياجور الغريب نابع من ثقة كبيرة في النفس وليس غرورا لأن هذا اللاعب لا يعرف معنى الغرور.
بعد المباراة اتصلنا أيضا وتحدثنا عن شعوره بعد الهدف فقال " يبدو أن الموسم المقبل إن شاء الله سيكون حاسما.سأتوج بلقب هداف البطولة للمرة الثالثة تواليا لأني هذا الموسم لن أتنازل عن لقبي.وساصبح هداف العرب الأول أفريقيا وسنعود للمونديال الأندية من بوابة العصبة.
كما ساصبح هداف الديربي التاريخي فلا يفصلني عن الانجاز سوى هدف واحد وأنا اطمح لما هو أكبر من ذلك..لكل هذه الرهانات قررت البقاء مع الرجاء"
لذلك سيكون نجاح ياجور في بلوغ هذه الأهداف كافيا ليجعل منه أسطورة الرجاء.