إلى الآن لم يصدر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرار حازم بشأن مستقبل الإدارة التقنية الوطنية، وبشأن مصير مديرها السيد ناصر لارغيت، والذي لم يجر تجديد عقده مع نهايته شهر يونيو الماضي على غرار العشرات من الأطر التقنية التي عملت معه ولم يجر تجديد عقدها، إذ ظل ناصر لارغيت يعمل بنظام تصريف الأمور في وضع "ستاندباي".
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أوكلت لمكتب دراسات دولي تقييم عمل الإدارة التقنية الوطنية للسنوات الخمس الماضية، وحصلت بالفعل على تقرير لم يتم الكشف عنه، إلا أن هناك مؤشرات كبيرة، تقول بأنه كان سلبيا، بل وحكم على فريق العمل بأنه لم يتمكن من بلوغ الأهداف الموضوعة له.
وعمدت الجامعة إلى عدم تجديد عقود عدد كبير من الأطر التقنية التي اشتغلت مع لارغيت، واحتفظت فقط بالأطر التقنية التي ستنتهي عقودها شهر يونيو القادم، إلا أنها لغاية الآن لم تقرر ما إذا كانت ستحتفظ بناصر لارغيت مديرا تقنيا وطنيا، أم أنها ستعين مديرا تقنيا جديدا، بخاصة وأن سيف الإقصاءات ضرب مؤخرا 3 منتخبات وطنية، منتخب 23 سنة الذي سقط أمام منتخب الكونغو الديموقراطية من أول دور تصفوي مؤهل لنهائيات بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة للألعاب الأولمبية طوكيو 2020، والمنتخب النسوي الذي ودع بخسارته أمام مالي تصفيات الألعاب الأولمبية من أول دور، وأخيرا وليس بآخر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة الذي كان يعول عليه للوصول لكاس العالم بالبرازيل، قبل أن يتذيل مجموعته بالدور الأول لبطولة إفريقيا المقامة حاليا بطانزانيا.