لا مجال ليتنفس الوداد ولا مجال ليرتاح ومن الآن لغاية موقعة الإياب بعد أسبوع في بريطوريا سيكون على البنزرتي إيجاد الحلول لمعضلة الإنتصار الصغير رقميا ومعها معضلة غيابان بارزان وورقتان من الأهمية بمكان.
يغيب النقاش ونهيري بعد الإنذار في الرباط٬ ولئن كان جبران جاهزا لتعويض النقاش الذي قدم اليوم مباراة كبيرة فإن بدر كادارين سيكون شارعا وكارثة في الرواق الأيسر كما كان أمام الأسيك بأبيدجان.
لم يعد من مجال للراحة لأن خطوة تفصل الوداد عن النهائي الحلم وما عليه سوى أن ينتحر في بريطوريا.