شددت محكمة الاستئناف الثلاثاء الحكم بحق لاعب كرة القدم الدولي التشيكي السابق توماس ريبكا لإدانته بالاحتيال، ورفعته من السجن 15 شهرا الى عامين.

وكانت محكمة في براغ قد قضت في شباط/فبراير الماضي بسجن اللاعب البالغ من العمر حاليا 45 عاما، لمدة 15 شهرا لإدانته بالاحتيال على خلفية بيعه في كانون الأول/ديسمبر 2016 سيارة مرسيدس مستأجرة لسيدة مقابل 1,2 مليون كرونة (نحو 46 ألف يورو).

وبناء على استئناف تقدم به فريق الدفاع عن ريبكا، أصدرت المحكمة قرارها اليوم بتغليظ العقوبة، معتبرة أن القضية لا تتضمن أي أسباب تخفيفية تدفع الى الحكم على اللاعب السابق بمدة أقل من العقوبة الدنيا المنصوص عليها في حالات مماثلة، وهي السجن لعامين.

وغاب ريبكا عن جلسة النطق بالحكم الثلاثاء، بينما أشار محاميه ياروسلاف يانكرلي الى أن موكله كان "أكثر تفاؤلا" بالاستئناف.

وكانت محكمة في برنو أصدرت العام الماضي على لاعب فيورنتينا الايطالي ووست هام الانكليزي السابق عقوبة السجن لستة أشهر بعدما أقدم على نشر إعلان مزيف لفتاة مرافقة مع صور ورقم هاتف زوجته السابقة. وتم لاحقا استبدال الحكم بالسجن بعقوبة خدمة المجتمع.

ودين ريبكا مرتين عامي 2015 و2016 بأحكام مع وقف التنفيذ بسبب قيادة السيارة تحت تأثير الكحول، كما عوقب أيضا بخدمة المجتمع في عام 2018 بسبب عدم دفع النفقة لمطلقته.

ودافع ريبكا عن قميص منتخب بلاده في 46 مباراة دولية بين عامي 1993 و2001 وغاب عن تشكيلة تشيكيا التي وصلت الى المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا 1996 بسبب إيقافه عن اللعب دوليا مباراتين.

واشتهر ريبكا، الذي اعتزل كرة القدم عام 2014، بعدم قدرته على التحكم بانفعالاته داخل المستطيل الأخضر، حيث تلقى خلال مسيرته الاحترافية ما لا يقل عن 18 بطاقة حمراء، منها خمس عندما كان يلعب في الدوري الإيطالي مع فيورنتينا (1998-2001)، وأربع عندما كان في صفوف وست هام (2001-2006).