لا النتائج كانت استثنائية ولا المردود كان خارقا والدليل موجود بقوة الأرقام، فالمدرب الإسباني في اخر 7 مباريات تحصل على 3 نقاط من اصل 21 ممكنة بل ان الفريق خسر في 3 مبارايات على التوالي على ملعبه من يوسوفية برشيد والكوكب المراكشي والديربي أمام الفتح وهي أرقام لو كان إطار وطني خلفها لأقيل بدل أن يتم التمديد له.
ألوس في الفترة الأخيرة لم يكن واضحا ولا صادقا مع النادي حتى تراجعت النتائج ليصبح في موقف ضعف وبعدها مدد مع تحسين راتبه وشروط اشتغلاله وتمكينه من الكارط بلانش  في الميركاطو.نتمنى أن لا يكون مسؤولو الفريق قد 
تسرعوا في قرار التمديد لأن الصيف كان سيتيح امام الجيش فرصة أفضل البحث عن مدرب خبير وبتجربة كبيرة.