هي الحقيقة المُرَة والتي يكاد لا يصدقها الكثيرون، حيث دخل الجيش الملكي بتاريخه وألقابه وإمكانياته، حسابات النزول للدرجة الثانية، بعد خسارته أمام الفتح الرباطي بهدف للاشيء في الدورة 27، وتجمد رصيده في 30 نقطة في المركز 13، أمام أندية المغرب التطواني ( 25 ن) صاحب المركز قبل الأخير، والكوكب المراكشي وشباب الحسيمة في المركز الأخير ب 23 نقطة، علما أن لهذه الأندية مباراة ناقصة.
ولم يسجل الجيش الانتصار في آخر 7 مباريات، وتراجع بشكل رهيب، وبات يعيش ضغطا قويا، وستكون الدورات الثلاث المتبقية حاسمة للفريق العسكري، وهو  المطالب بتفادي النتائج السلبية، إن أراد الحفاظ على مكانته في الدرجة الثانية.