تقدم فريق المغرب التطواني باحتجاج رسمي لدى اللجنة المركزية للتحكيم، يوم الاثنين 6 ماي 2019، ضد تحكيم نورالدين الجعفري وطاقمه المكون من يوسف مبروك وخالد المرضي، الذي قاد مباراة الفريق أمام شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة 27 من البطولة الوطنية الاحترافية اتصالات المغرب التي احتضنها ملعب سانية الرمل بتطوان,وألت نتيجتها للفريق التطواني بهدفين لواحد.
وبعث المكتب المديري المغرب التطواني برسالة احتجاجية إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم , يستنكر فيها الأخطاء التحكيمية، التي ارتكبها نورالدين الجعفري حسب بلاغ المغرب التطواني الذي جاء فيه ما يلي:
 1حرمان فريق المغرب التطواني من ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 58 بعد دفع واضح في حق المهاجم أيوب لكحل داخل مربع العمليات.
2 _ منح ضربة جزاء خيالية للفريق الحسيمي في الدقيقة 90، علما أن هناك تسلل واضح للمهاجم الحسيمي، قبل ارتكاب الخطأ الغير موجود في الأصل.
3 _ طرد المدرب طارق السكتيوي بدعوى أنه دخل إلى رقعة الملعب، وهو أمر وقع فقط في مخيلة الحكم ولا وجود له على أرضية الواقع.
4 _ طرد المدافع حمزة حجي في الدقيقة 90، بدعوى أن الأخير وجه للحكم كلام مسيء، وفي الواقع أن اللاعب فرح وصرخ بصوت عال بعد تضييع ضربة جزاء “ربي كبير”.
5 _ تغاضي الحكم عن طرد اللاعب الحسيمي الإدريسي في الثانية 14، أو على الأقل منحه بطاقة صفراء، علما أن نفس اللاعب كان وراء ارتكابه لضربة الجزاء التي لم يعلن عنها الحكم في الدقيقة 58 لصالح المغرب التطواني، إضافة إلى عدم منح أوراق صفراء أخرى في عدد من التدخلات العنيفة.