تشن بعض وسائل الإعلام التونسية حملة شرسة ضد الكرة المغربية وتحديدا رئيس الجامعة فوزي لقجع، بتأكيدها على أنه صار الحاكم الناهي داخل الكاف، بل ذهبوا حد تجاوز حدود اللباقة والقول أنه يتحكم كما ينبغي في أحمد أحمد بعدما مهد لرئاسته لجهاز الكاف.
آلة إعلامية تلعب بالنار، لأنها بصدد تحريض جماهير الترجي دون أن تدري ضد الوداد باستحضارها ولو بالزور ليقولون بهتانا أن الصفاقسي تعرض له في مقامه ببركان.
التوانسة لا يؤمنون بقاعدة اذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الآخرين بالحجارة، لأن تاريخهم اسود مع التحيز التحكيمي، ويكفي أن نذكرهم بمهزلة المنزه ونهائي الترجي والرجاء في زمن سليم شيبوب..
وحتى الترجي الذي توج بطلا لافريقيا الموسم المنصرم، فقد استفاد من هدايا مجانية من الحكم الزامبي سيكازوي أمام اوغوسطو الانغولي  قبل أن يوقفه الكاف لكن بعدما استفاد أولاد السويقة من الذهاب لمونديال الأندية.
لذلك ينبغي التكتل والتصدي لهذه الحملة المسمومة وبما تيسر من توحيد الصفوف.