أصل الارتباط كان خاطئا من خلال تعاقد قصير المدى ل 6 أشهر وهو ما نبهنا إليه في حينه.
تعاقد الرجاء الجديد أو بالاحرى تمديد العقد مع كارطيرون لعام واحد بدوره قد لا يكون سليما. لأن المشروع داخل أي فريق لا بد وأن يقوم على تعاقدات طويلة المدى وبطبيعة الحال محددة بأهداف يرحل معها المدرب حين يفشل  في بلوغها وتحقيقها.
اليوم الرجاء يمدد لكارطيرون ويزيد راتبه، في وقت كان بالإمكان تفادي كل هذا بعد رحيل غاريدو مباشرة بعقد من موسمين، يومها كان المدرب الفرنسي متلهفا للعمل مع الفريق بعد خروجه من الأهلي ولم يكن يضع في اعتباره الأمور المالية قبل أن ترتفع اسهمه بعد التتويج بالسوبر