لو يتحصل الرجاء على انتصار في مباراته أمام مولودية وجدة ،فانه سيقلص الفارق بينه وبين الغريم لنقطتين فقط وسيرغم الوداد على عدم الخسارة في مواجهة النهضة البركانية.
خسارة الوداد امام بركان ستصعب عليه نهايتين،نهاية البطولة إذ سيرتفع عليه الضغط والشك ونهاية عصبة الأبطال امام الترجي إذ سيجد نفسه في ورطة حسابات ضيقة بعدما كان بعيدا عن المطاردة ب 22 نقطة كاملة.
لذلك يكون الرجاء قد عاد من بعيد وحتى لو توج الوداد فسيتوج في الدورة الختامية حيث تنتظره مباراة تقرير مصير أمام الكوكب المراكشي الذي ما زال يؤمن بحظوظه في البقاء بين الكبار .كما أن الكوكب متعود على قتل احلام الفرق التي تكون قريبة من التتويج والجواب عند الجيش الملكي والرجاء أيضا.