إياب نهائي كأس عصبة أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، سيكون استثنائيا لفوزي البنزرتي مدرب الوداد، بل سيحمل طابعا ثأريا، لعدة  أسباب أهمها  أنه سيواجه فريقه السابق وكذا تلميذه، أي مدرب الترجي معين شعباني الذي دربه البنزرتي كلاعب، واشتغل معه كمدرب مساعد.
والأكثر من هذا، لا ننسى الطريقة التي غادر بها المنتخب التونسي قبل أقل من موسم، وتركت جرحا غائرا، وأهانت هذا المدرب المجرب، بعد إقالته من طرف  الجامعة التونسية لكرة القدم دون سبب، لذلك سيحمل تتويج البنزرتي بالكأس على الأراضي التونسية دلالات كبيرة.