وأخيرا نطق أحمد " مول الفضيحة" الذي إستسلم لضغوطات اخر الليل وكشف بالملموس فعلا أنه الرجل الغير مناسب كرئيس للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالنظر لعدم جرأته في إتخاذ القرار الحكيم في نازلة شوهت صورة الكرة الإفريقية وهو من ساهم فيها على ملعب رادس.
أحمد خرج مطأطأ الرأس وقال في تصريحات إعلامية:" أنا مفزوع والوداد ظلم كثيرا"، ثم راح لحال سبيله وهو يدرك جيدا بأنه توج فريقا لا يستحق التتويج وأنه ظلم فريقا لم يحتسب له هدف مشروع وأن الكاف والترجي يتحملان كامل المسؤولية في أكبر مهزلة عرفتها الكرة الإفريقية بسبب تقنية الفار التي كانت معطلة أصلا وتم إخبار الكاف في اخر لحظة بهذا الأمر.
فهل سيكون أحمد أحمد جريئا وشجاعا في إجتماعه بباريس ويرد الإعتبار للوداد؟ أم أن المهازل ستستمر وأن المفسدين سيتمرون في فسادهم؟