المعركة انطلقت وعلى المكشوف، والسيد أحمد أحمد الذي كان عليه أن يستقيل حفظا لكرامته قبل كرامة المؤسسة تحول للذي يتمرد بعد أن تكرمه..
أحمد هلكنا..ورطنا..أكثر من أعدائنا..وبعد أن شعر بأن موقف لقجع منه بدأ يتغير وتحديدا منذ منح مصر شرف تنظيم الكان، صديقنا حول البوصلة صوب من عارضوا انتخابه في إثيوبيا..
إنها صفقة الصيف..كوسافا بقيادة جنوب أفريقيا وداني جوردان الذي قاد حملة ضد المغرب في ملف المونديال ،وقعوا بروتوكول الهدنة مع أحمد مباشرة بعد أحداث رادس وبرج العرب..
كوسافا اطمأنت إلى أن أحمد بمواقفه السلبية الأخيرة، وبعد أن ذبح حكامه الفرق المغربية صار جديرا بثقتهم والبلاغ الذي وقعوه معه واضح وهو الدعم اللامشروط لأحمد في ولاية مقبلة..
كوسافا في هذه الصفقة مستحيل أن تدعم احمد الذي تمردت عليه لما كان مع المغرب إلا إذا تلقت ضمانات وإشارت منه أنه " قلب الفيستا".
إنها حرب التموقعات الجديدة ،ومنها صوره الأخيرة مع مسؤولي الكرة التونسية انتهاء باتفاق كوسافا..
أحمد يقرئكم السلام ويقول لكم " عفوا رصيدكم لا يكفي لانجاز المكالمة التي تطلبون المرجو تغيير الرقم وإعادة التعبئة"
بالدارجة يقول لكم اللهم انصر من أصبح وتبدال المنازل راحة..

ADVERTISEMENTS