قال معين الشعباني في تصريحات أوردها موقع "الصريح" التونسي، بان الوداد البيضاوي إفتعل الفضيحة التي شهدتها مباراة نهائي إياب عصبة أبطال إفريقيا بتونس، عندما شعر بأنه لن يستطيع مجاراة فريقه الترجي وأنه سيخسر النهائي.
وقال في تصريحه المبطن بكثير من الخبث الكروي المعروف خصوصا لدى الفريق "الترشي" عفوا الترجي: "أستغرب حملة التشويه التي استهدفت الترجي قاهر الأندية الإفريقية والذي أنهى المنافسة دون هزيمة، أعتقد بأن الفريق الذي ينتظر هدايا لا يتأهل مرتين للنهائي في ظرف 6 أشهر دون خسارة".
وواصل فيلسوف زمانه: "عندما شعر الوداد بانه لن يقدر على هزمنا إفتعلوا الفضيحة، وسجل الفريق المغربي لا يساوي شيئا أمام الترجي، فقط أراد تنغيص فرحتنا". 
اقول لهذا المدرب "العالم زيادة" في الكرة، لو كانت لديك جرأة المدربين الحقيقيين، لما تفوهت بهذه الخزعبلات المردودة عليك، أحيلك لمشاهدة ما اظهره الوداد في شوطي مباراتي الذهاب والاياب الثاني من قوة ذهنية اذا كنت تعرفها أصلا في مجال الكرة، كيف كان "سيمرمدكم" الوداد وبعشرة لاعبين لولا التحكيم المنحاز لفريقك والذي رفض هدفا مشروعا وضربة جزاء إعترف بها القاصي والداني وندد العالم بأسره بما شاهده من ظلم تحكيمي، ولا أعرف هل كنت تتابع مباراة أخرى أم كنت مشدوها بوقع الصدمة بما فعله لاعبو الوداد بلاعبيك. 
وفي رادس، بدأت تقرأ "اللطيف" عندما تبين أن فريقك اصبح فاقدا وعيه خلال شوط المباراة الثاني، عندما سيطر لاعبو الفريق المغربي وداد الأمة طولا وعرضا على فتراته الأولى وضاعت ثلاث فرص حقيقية للتسجيل، بل استطاع الوداد ان يسجل هدفا رائعا من هجوم مدروس، ورفضه حكم الشرط، وتبين للعالم بأنه هدفا مشروعا لا غبار عليه، كيف تناسيت هذا، وفتحت "خرشومك" لتقول أشياء غير موجودة على أرضية الملعب.
إن زعامة فريقك الترجي مغشوشة وملوثة، وكان من الأفضل لك أن تصمت.