افادت الجامعة التونسية لكرة القدم مساء امس الاثنين انه تبعا لتصريح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص إعداد ملف للإجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المقرر اليوم الثلاثاء 4 يونيو بباريس حول احداث اياب الدور النهائي لعصبة الابطال بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي انها تولت مراسلة الكونفدرالية الإفريقي قصد التأكيد على العناصر التالية :

1- عدم مواصلة مباراة الترجي والوداد أتى إثر قرار الحكم بإيقاف المقابلة قبل إنتهاء وقتها القانوني بعد أن منح الفريق الضيف المهلة الزمنية اللازمة والكافية للتراجع عن قرار الإنسحاب لكن فريق الوداد تمسك بموقفه على مرأى و مسمع الجميع وانسحب رافضا مواصلة اللعب وقد كانت النتيجة انذاك هدف مقابل صفر لصالح الترجي .

2- الفصل 17 من القوانين المنظمة لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية ينص صراحة على خسارة الفريق الذي ينسحب من المباراة رافضا مواصلة اللعب وهو ما حصل فعلا يوم مقابلة إياب النهائي الذي دار بين الترجي والوداد بملعب رادس. وقد إستند الكونفدرالية الإفريقية على هذا الفصل القانوني ليتخذ قرار إسناد رمز التتويج والميداليات الذهبية إلى الفريق الفائز.

3- ينص بروطوكول المساعدة بالفيديو "Var" المشار إليه ضمن قوانين اللعبة لموسم 2018-2019 على أن أي عطب قد يطرأ على هذه التقنية أو عدم توفرها لا يبطل المباراة ولا يؤثر على نتيجتها ولا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال سببا لعدم إجراء المقابلة أو إيقافها كما ينص نفس البروطوكول على أنه لا يجوز للاعب أو مسؤول أو مدرب مطالبة الحكم باللجوء إلي تقنية الفيديو في حال وجود لقطة محل جدال فالحكم وحده له السلطة التقديرية الكاملة في اعتماد الفيديو من عدمه أثناء المباراة .

4- مطالبة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عدم تمكين رئيس الجامعة الملكية المغربية من استغلال صفته كنائب رئيس في الكونفدرالية الإفريقية من حضور فعاليات التداول والمساهمة في إتخاذ أي قرار يتعلق بهذه المباراة عملا بأحكام النقطة 16 من الفصل 22 من القانون الأساسي للكونفدرالية الإفريقية 

5- إعتماد مبدأ تساوي الحظوظ في صورة تمكين من يمثل الجامعة المغربية من حضور الإجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي الذي وقعت الدعوة لانعقاده بتاريخ 04 يونيو 2019 وذلك بتمكين الجامعة التونسية لكرة القدم من الحضور بدورها وإعلامنا بذلك في أقرب الآجال.

6- إحترام الجامعة التونسية لكرة القدم لنظيرتها المغربية على غرار بقية الجامعات والأندية الإفريقية وخاصة المجاورة وثقتها التامة في الكونفدرالية الإفريقية مع دعوتها لكافة الجماهير بأن لا تحيد الأمور عن إطارها الرياضي والقانوني وحرصها على عدد المساس بطبيعة العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين.