رفض الأشقاء في تونس الإعتراف كونهم لم يوفروا الغطاء الأمني المناسب لمباراة نهائي عصبة الأبطال وعلى أن الأمور بعد فترة التوقف خرجت عن السيطرة بدليل اقتحام بعض من جماهير الترجي الملعب .
وإذا كان أحمد أحمد قد أكد في بلاغه النهائي أن توقيف المباراة كان اضطراريا بسبب المقاربة الأمنية التي لم تكن متوفرة وهو ما رد عليه التوانسة وكذبوه٬ فإن هذه الصورة وحدها تلخص كل شيء وهي،أحداث التدخل الخاص وكومندو لا يحضر إلا في حالة الطوارئ وكان متواجدا في أسوأ مراسيم تتويج حضرت في  تاريخ مباراة نهائية ما يعني تلقي إشارات بحدوث خطر وانفلات كبير.كما تبرز الصورة الثانية رشق الملعب من طرف جماهير الترجي واستعانة وحدات الأمن بالئرع لحماية أنفسهم فما بالك لاعبي الوداد.