المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي كان شاهدا عام 2014 على ملحمة لقب البطولة وكانت العاصمة الرباط قد عرفت إجتياحا تطوانيا حتى أن الجمهور التطواني ملأ المدرجات عن كاملها وكأننا كنا بتطوان، ليتوج الفريق بلقب البطولة على حساب الفتح الرباطي على عهد الرئيس عبد المالك أبرون الذي صنع تاريخ المغرب التطواني بألقابه وإنجازاته، وصار بعد ذلك من اكبر الأندية المغربية، هاهي نفس الحكاية تعاد حيث غزت الجماهير التطوانية العاصمة الرباط في إتجاه المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لكن الحكاية تختلف بين الأمس واليوم، بحيث الأمس كان اللقب واليوم أصبح الفريق يبحث عن البقاء بالبطولة الإحترافية في مباراته اليوم أمام الجيش الملكي.
الجماهير التطوانية التي تحسرت كثيرا على موسم كارثي تتطلع اليوم أن يكون فريقها في الموعد ويحقق الفوز على العساكر وبدون أن ينتظر نتيجة مباراة الكوكب والوداد.