انتشرت صورة لمشجع لشباب الريف الحسيمي في مباراة فريقه ضد حسنية اكادير بسرعة البرق في مواقع التواصل الاجتماعي واعتمدت عليها صفحات رياضية وغير رياضية كبيرة لتعتبرها رمز للوفاء واعتباره افضل مشجع مغربي وفي لفريقه هذه السنة.

ويتعلق الامر بالشاب الريفي محمد حموت والذي يعشق شباب الريف الحسيمي حد الجنون حسب تعبيره لجريدة المنتخب، حيث لم تكن مباراة فريقه ضد الحسنية هي الاولى التي يشاهدها خارج الميدان، غير انها لفتت انتباه الجماهير المغربية لاعتبار فريق شباب الريف الحسيمي سقط رسميا للقسم الثاني في الدورة الماضية، ذلك لم يمنعه  من قطع ما يقارب الف كيلومتر لمساندة فريقه، في الوقت الذي ستجد فيه ان اغلب مشجعي شباب الريف لم يتابعوا المباراة على التلفاز وبنسب كبيرة مسؤلي الفريق لان المباراة شكلية، لا تغني ولا تسمن من جوع.
يقول محمد حموت لجريدة المنتخب " سابقى مساندا لفريقي اينما حل وارتحل، فحبي لفريق مدينتي ليس له حدود".
واضاف المشجع الوفي ان تنقلاته تكون من ماله الخاص ولا يموله أحد لذاك كما اكد انه تعذر عليه مشاهدة فريقه خارج الميدان في اربع مناسبات فقط بسبب ظروف خارجة عن ارادته، في حين حضر باقي المباريات التي لعبها الشباب خارج الميدان، وسبق لكاميرات القنوات التلفزية ان التقطت صورة للمشجع نفسه وحيدا في المكان المخصص للجماهير الزائرة بملعب العبدي بالجديدة، بقميص شباب الريف.
وبخصوص سقوط الفريق للدجة الثانية فقد حمل حموت المسؤولية للمكتب المسير بسبب التسيير العشوائي اولا وللجمهور ثانيا بسبب سكوته عن ما يحدث داخل الفريق، مطالبا باعادة التفكير في الطريقة التي يسير بها شباب الريف مشددا على عبارة ابعاد السياسة عن كرة القدم بشباب الريف.

ويقطن المشجع الوفي بمدينة تطوان يبلغ من العمر 20 سنة، بعده عن مدينته، لم يمنعه من مساندة فريقه بل زاده حبا لها ولفريقه حتى صار حديث وسائل التواصل الاجتماعي  والصفحات المغربية