بعدما مر بمرحلة فراغ غيّر فيها الجلد وجدد الدماء، سيدخل المنتخب الإيفواري النسخة 32 لكأس أمم إفريقيا وهو متحمس وطامح للعودة وإحياء الزمن القريب والجميل، والذي كان يتقدمه دروغبا وتوري وزوكورا وبقية النجوم.
الفيل مرض وإختفى منذ إعتزال الأساطير الإيفوارية والأسماء الرنانة، وتعافيه التام سيكون بالوصول إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة بمصر، ولما لا المنافسة على اللقب الثالث في تاريخه بعد لقبي 1992 و2015.
ولعل أبرز ما سيميز المشاركة المقبلة للإيفواريين في العرس الأسمر، الروح الثأرية التي سيلعبون بها في دور المجموعات، والحسابات التي سيعملون على تصفيتها خاصة مع أسود هيرفي رونار الذين عذبوهم في آخر سنتين، وجردوهم من لقبهم وأقصوهم من الدور الأول لكان 2017 بالغابون، وحرموهم من الحضور في المونديال الروسي 2018.
فرفاق سيرج أوريي هضموا المعارك الثنائية ضد الأسود وسقوط جديد بالقاهرة لن يقبلوا به بتاتا، كما لن يرضوا بتعثر مع جنوب إفريقيا أو ناميبيا وبالتالي إقصاء جديد مبكر، قد يدخل الكرة الإيفوارية غرفة الإنعاش وهي التي تبني جيلا شابا يحلم بحمل المشعل.
ــ بطاقته
الكوت ديفوار
تاريخ التأسيس: 1960
اللقب: الفيلة
تصنيفه بالفيفا: 65
مدربه: الإيفواري إبراهيم كامارا
عميده: سيرج أوريي
ألقابه بكأس إفريقيا: مرتان (1992، 2015)
عدد المشاركات في كأس العالم: 3 مرات