بقرار الترجي التونسي باللجوء للطاس السويسرية يظهر جزء من الحقيقة التي كشفنا عنها في حينها وبطلها رىيس الفيفا جياني اينفانتينو والذي لم يكن من المؤيدين لقرار إعادة المباراة بين الفريق التونسي والوداد برسم عصبة أبطال أفريقيا.وهو ابلغه لرئيس الكاف صبيحة انعقاد اجتماع لجنة الطوارئ.
جياني قال يومها أنه لا يوجد ما يوجب إلغاء مباراة قبل اكتمال وقتها  مهما كانت القوة القاهرة .وهو ميساج كان يعني من خلاله عدم رضاه على موقف الوداد.
بالأمس رىيس الفيفا جلد الكاف كمؤسسة وعاد لينتقد طريقة التدبير داخلها مؤكدا أنه يراقب بقلق ما يحدث في دهاليز أحمد أحمد.ولن يسكت إزاء هذا.
بل أن مراسلة تم تسريبها من داخل الفيفا تتحدث عن انسحاب الوداد  وأن عذر الانسحاب كان هو الڤار وليس الأسباب الأمنية كما جاء في بيان ومراسلة الكاف للترجي وهي تناقضات استغلها الفريق التونسي ليطعن في قرار إعادة المباراة.
فهل هي رائحة المؤامرة تلك التي بدأت تفوح من خرجة اينفانتينو هته؟
جياني محرج بسبب موقف احمد أحمد الذي قرر تقديم شهادته امام الطاس ليؤكد لها انه سلم اللقب للترجي بسبب تهديدات المدب بقيام ثورة في ملعب رادس.