ما زال عادل الحسناوي لم يحسم مستقبله، بعد أن قضى مواسم ناجحة مع الدفاع لجديدي، وكان من أبرز اللاعبين الذين نجحوا في ترك بصمة جيدة بالفريق الدكالي، سواء على مستوى عطائه وتألقه، أو على مستوى أخلاقه.
وبمجرد قرار مغادرته الدفاع الجديدي، توصل الحسناوي بعدة عروض من أندية مغربية وأخرى خليجية، ما زالت قيد الدرس، إذ كان من الطبيعي أن تطارده مجموعة من الأندية، أمام الإمكانيات التي يتوفر عليها.
ومن أبرز الأندية التي تسعى لجلبه الجيش الملكي، الذي يريد الاستفادة من خبرته وتجربته في وسط الملعب، خاصة بعد رحيل المهدي برحمة، لذلك تبقى الأيام المقبلة كفيلة بمعرفة وجهة الحسناوي بعد دراسته بهدوء العروض التي توصل بها.