يبدأ منتخب تونس اليوم مهمة التتويج باللقب الثاني في تاريخه ببطولة كأس الأمم الأفريقية، بملاقاة منتخب أنجولا في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة، بينما يخوض منتخب كوت ديفوار مواجهة مرتقبة في المجموعة الرابعة ضد جنوب أفريقيا.
ويعد المنتخب العاجي من المرشحين للذهاب بعيداً في النسخة الثانية والثلاثين، وإضافة لقب ثالث بعد 1992 و2015، لكن منتخب «الفيلة» الذي يشرف عليه إبراهيم كامارا، يسعى بالدرجة الأولى إلى تعويض مشاركته المخيبة في نسخة 2017، حيث فشل على أرض الجابون في الدفاع عن لقبه، وخرج من الدور الأول.
ويشارك المنتخب العاجي في المجموعة الرابعة الأصعب، إلى جانب جنوب إفريقيا والمغرب وناميبيا، معولاً على نجمه نيكولا بيبي (24 عاماً)، الذي برز في الموسم المنصرم مع ناديه ليل الفرنسي، وسجل 22 هدفاً خلف متصدر الهدافين نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي.
وقال كامارا: «نحن نبني منتخبا لموازاة الفرق (العاجية) الكبيرة في الماضي، وآمل في أن يتمكن لاعبون مثل نيكولا من الذهاب بنا بعيداً في مصر».
ويقود الفرنسي آلان جيريس المنتخب التونسي في خامس محاولة للاعب الدولي السابق لإحراز اللقب الإفريقي كمدرب للمرة الأولى في مسيرته.
وسيكون منتخب نسور قرطاج، صاحب المركز الثاني بين المنتخبات الإفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي «الفيفا» بعد السنغال، المرشح الأبرز لتصدر مجموعته التي تضم أيضا مالي وموريتانيا المشاركة للمرة الأولى.
وتبقى أفضل نتيجة لجيريس (66 عاما) في البطولة، المركز الثالث مع منتخب مالي عام 2012 في الجابون وغينيا الاستوائية، فيما توقفت محاولته الأولى عام 2010 مع الجابون و2015 مع السنغال و2017 مع مالي عند الدور الأول. وأكد جيريس قبل انطلاق البطولة أن المنتخب التونسي لا يضع حدوداً لأهدافه، ويسعى للقب ثانٍ بعد لقب 2004 على أرضه، وقال: «الهدف في البطولة بلا حدود، ومع الطموح لا يمكننا أن نكون محدودين. الطموح هو الذهاب إلى أبعد مدى ممكن».