شخصيا كنت أتمنى أن تتحول هذه الدعوات التي تصل الزاكي ليتنقل لمايوركا ع كل مناسبة خاصة، لو انها تغيرت وتبدلت من استضافة الى عرض لتدريب فريق الجزيرة هناك.
لطالما تحدثت مع الزاكي في السابق وأكد لي هذا هو حلمه الكبير سيما في ظل تقدير الرىيس التاريخي لمايوركا للحارس الاسطوري للمنتخب الوطني وكذا لليغا الإسبانية قبل 34 عاما.بوم قاد هذا النادي لنهائي كاس الملك حاملا اياه على أكتافه لوحده.
هذه المرة ترك الزاكي انشغالاته وعمله مع قناة فضائية مصرية تناقش الكان، وسافر صوب اسبانيا ليحضر مباراة الموسم امام ديبورتيفو لاكورونيا.
الزاكي كان فالا حسنا على فريقه  الذي فاز بثلاثية نظيفة بعدما خسر ذهابا بهدفين .
أجواء ساحرة شهدها الزاكي من مدرجات الملعب الذي أرخ لملحمة الصعود. وبدا عدد  من اللاعبين.  قد  تمكلهم الحب و التقدير للزاكي ضيف الشرف فكانت فرحة لاعبي الجيل الحالي بحضوره اكبر من فرحة الصعود.
هكذا سارت الأمور ومع الزاكي في إطار برنامج خاص بنا سنواكب تجربته مع التحليل للكان وزيارته الاسبانية.