27 هو عدد الأهداف التي تم تسجيلها في الجولة الأولي من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، بمعدل 2,25 هدف في كل مباراة، وكان الشوط الثاني الأوفر حظًا بواقع 15 هدفًا، بينما كان نصيب الشوط الاول 12 هدفًا، من 12 مباراة التي تم تسجيلها.
2,25 هذا المعدل التهديفي قد يراه البعض معقولًا، وقد يراه البعض الآخر مؤشرًا لاحتمالية دخول المسابقة الحالية التاريخ ، من حيث اقتحام لائحة الدورات الأكثر تهديفًا، إذا وضعنا في الاعتبار أن المرتبة العاشرة في اللائحة كان من نصيب دورة بوركينا فاسو عام ١٩٩٨، التي توج بلقبها المنتخب المصري، والتي كان المعدل التهديفي فيها 2,9، بواقع 93 هدفًا تم تسجيلها في ٣٢ مباراة.
وما زال الوقت مبكرًا للغاية على الأقل لدخول اللائحة ولو في المرتبة العاشرة، وقد ترتفع الطموحات مع احتدام المنافسات في الأدوار المقبلة، وترتفع المسابقة الحالية لمراتب أعلى في اللائحة خاصة أن المركز التاسع كان بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة، بتسجيل 45 هدفًا في 18 مباراة.
أما المركز الثامن كان من نصيب دورة انغولا 2008 وكان المعدل فيه 3.1 أهداف في المباراة الواحدة بتسجيل 99 هدفًا من 32 مباراة.
الجدير بالذكر أن أكثر الدورات من حيث المعدل التهديفي كانت عام 1962، والتي شهدت تسجيل 18 هدفًا خلال 4 مباريات بمعدل 4.5 هدف في المباراة. 
.