لن أكون قاسيا على عبد الرزاق حمد الله.. لن أشمت فيه و تلك ليست خصالنا.. فقط باسم الحب و التقدير و النصيحة حاولنا و سعينا لأن يلعن شيطانه و يعود لمعسكر مراكش قبل السفر لمصر و لم تكلل المحاولة بالنجاح لاعتبارات سيحين المجال لذكرها بعد الكان إن شاء الله.
حمد الله رفض القميص 23 و النصيري سجل في الدقيقة 23 ووجه رسالته بالصمت و " أنا هنا" الموجهة لمن يهمه الأمر هذا أولا..
ثانيا عليوي في الكان المنصرم كان حاضرا منذ أول يوم و من حضر متزخرا هو بوهدوز و هنا أعطى رونار الرقم 23 لعليوي  ولم يعترض هذا اللاعب و لا هو طلب الرقم 9 الذي كان يرتديه داخل نادي الفرنسي و توكل على الله وجاب الله التيسير وسجل هدفا تاريخيا أنهى عقدتين: عقدة الدور الأول وعقدة عدم الفوز أمام كوت ديفوار ل 23 عاما..
تابعوا الصور التي أمامكم.. عليوي و من يعانقه النصيري ،، غاب الأول و الثاني حضر و عوضه و قدم له إهداء في الدقيقة 23 التي سجل من خلالها هدف النصر الجميل..
الكرة عزيزي حمد الله  ليست الرقم 9 و 23.. اليوم غاب بوطيب و لو حضرت و لو بالرقم 99  لكررت ربما ما  وقعت عليه في السعودية .. وفرق كبير بين أن تسجل في السعودية و تسجل لمنتخب بلادك و لهتف الملايين اليوم في المقاهي باسمك..
23 أخذها باعدي  بكل تواضع.. وهنا الكرة أرزاق و قدر ونصيب .. للأسف و للأسف الشديد.. بعض التفاصيل الصغيرة حيث يتوغل الشيطان تصنع الفارق في كثير من الكرات..
هذه النسخة تحمل الرقم 32 و لو قلبنا الرقم سيصبح 23  .. و ربما هو رقم النحس الذي سيرافق حمد الله طيلة مشواره و سيكون رقم الإنصاف و السعد  لرونار من يدرى قد يفعلها القميص الأبيض بسحره؟