لأنه يعشق هكذا مباريات بدنية ضد أصحاب البنية الجسدية القوية والعضلات المفتولة، فقد رسم نور الدين أمرابط لوحة جديدة رائعة في القتالية والغرينتا والمزج المميز بين الأدوار الهجومية والدفاعية.
أمرابط أذاب الفوارق الجسدية وتفوق في جل النزالات الثنائية على أوريي وكوليبالي وكانون وحتى سيري دي، وإكتسح الميدان طولا وعرضا ولم يتمكن أحد من إيقافه، ليكون مفتاح الفوز وصاحب الحلول بالقوة والمهارة ودقة التمريرات، منتزعا تصفيقات المتتبعين كما فعل سابقا بالمونديال، وهو الذي وصفته الصحافة العالمية أنذاك بالدبابة.