لم يظهر حكيم زياش بمستواه المعهود ولم يستعرض العضلات بالتسديدات المكثفة والتمريرات الدقيقة كما فعل ضد ناميبيا وقبلها في عدة مباريات، وبدا محاصرا أكثر من مرة مع غياب النجاعة والتركيز في الضربات الثابتة.
مدرب الفيلة إبراهيم كمارا فرض حراسة لصيقة على زياش بلاعبين تناوبا على خنق تحركاته وهما كيسي وسيري دي، وهي الضارة التي كانت نافعة لخط وسط ميدان الأسود بتحرر أمرابط وبوصوفة وقيادتهما لجل الهجمات وتقديمهما لعدة كرات سانحة، كما أجبرت رونار على تغيير خطته وإستبدال عقله المدبر في آخر الدقائق.