خرجت الجماهير المغربية من ملعب السلام، منتشية بالإنتصار الذي حققه أسود الأطلس على حساب كوت ديفوار،وبجسب ماعاينه  موفدو " المنتخب" إلى القاهرة،فإن الجمهور المغربي إحتفل كثيرا بثاني فوز أدركه رفاق يوسف النصيري،الذين أدخلوا الفرحة على قلوب الجمهور المغربي، الذي خرج إتجاه بواباب الملعب الخارجية،وعلامات الفرح ظاهرة عليه،بالمقابل إنهمرت عيون العديد من المشجعات بالبكاء كعربون وفاء وحب للفريق الوطني، الذي يقتسم عشقه الملايين.
في غياب " الفان زون"، إحتفت الجماهير المغربية مع بعضها، تعانقت وضربت موعدا للقاء في المباراة الثالثة أمام جنوب إفريقيا،وقهر الفيلة في أمسية اليوم، جعل مغاربة القاهرة يطلقون العنان لفرحتهم،في السيارات والحافلات التي أقلتهم صوب مقرات إقامتهم،في يوم جمعة دخل على الجمهور المغربي  بالسعد،في إنتظار ماستؤول إليه الأمور في باقي المحطات.
هي فرحة مستحقة، إجتمع عليها مغاربة قدموا من مملكتنا الشريفة،وأخرون جاؤوا من أوروبا وأمريكا، لا لشيء سوى لتشجيع المنتخب المغربي، الذي قدم إشارات قوية  في " الكان"، أنه قادر على الذهاب لأبعد دور،في المواجهة التي قدم فيها أسود الأطلس،أوراق إعتمادهم،ونجحوا فيها من لفت أنظار، الصحافة العالمية، التي أجمعت على قوتهم، ورشحتهم للمنافسة بقوة على التاج الإفريقي،وهو ذات الطرح الذي أكده ل"المنتخب"أكثر من مغربي، معربا عن أمله في تحقيق لقب إفريقي من أرض الفراعنة.