يخوض المنتخب الجزائري مواجهة ضد تنزانيا اليوم في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة، ساعياً لتأكيد أفضليته، وإنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة والصدارة.
ويقدم المنتخب الجزائري حتى الآن عروضاً هي من الأفضل في البطولة، لاسيما على مستوى الاحتواء الدفاعي والسرعة الهجومية، ما مكنه من الخروج فائزاً في المواجهة السابقة ضد السنغال (1- صفر) بعد فوز أول على كينيا بثنائية نظيفة، ورغم ذلك، يواصل المدرب جمال بلماضي كبح جماح الترشيحات التي تضع «محاربي الصحراء» في مقدمة السباق نحو اللقب.
وفي المجموعة ذاتها، يخوض منتخب السنغال ومدربه آليو سيسي مواجهة حاسمة ضد كينيا، قد يؤدي السقوط فيها إلى إقصاء المنتخب الأفضل تصنيفاً على مستوى القارة، من دور المجموعات.
ويخوض المنتخب السنغالي لقاء اليوم على ملعب 30 يونيو (الدفاع الجوي) في القاهرة، باحثاً عن تعويض خيبة الخسارة أمام الجزائر (صفر-1) في الجولة الثانية، بعد الفوز في الأولى على تنزانيا 2-صفر.
وفي المجموعة الرابعة، يلعب المنتخب المغربي أمام جنوب أفريقيا لتأكيد أفضليته بعد الفوز في الجولتين الأوليين بالنتيجة ذاتها (1-صفر) على ناميبيا وساحل العاج القوية.
وتجمع المباراة الثانية في المجموعة المنتخب العاجي مع نظيره الناميبي، في لقاء رأى مدرب الأول إبراهيم كامارا أنه سيكون فرصة حاسمة للعبور إلى ثمن النهائي، ويتصدر المغرب مجموعته برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن كل من ساحل العاج وجنوب أفريقيا، بينما تقبع ناميبيا أخيرة دون رصيد.