ستكون الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية، شاهدة على خروج منتخب عربي من المنتخبات الخمسة المشاركة في النسخة الحالية، بعدما حجز ت ثلاثة منتخبات، هم مصر والمغرب والجزائر، مقاعدها في دور ثمن النهاية، بينما سيكون على تونس أو موريتانيا إلقاء كلمة الوداع في الجولة الثالثة.
ووضع منتخبا تونس وموريتانيا نفسيهما في موقف المواجهة الحاسمة، عندما يتواجهان غداً على ملعب السويس، لحسم المتأهل الثاني عن المجموعة، إلى جانب منتخب مالي الذي حجز بنسبة كبيرة مكاناً في دور ثمن النهائي..
ويمتلك الفريق التونسي نقطتين من تعادلين أمام مالي وأنغولا، بينما يمتلك «المرابطون» نقطة واحدة من تعادل أمام أنغولا، وستكون الجولة الأخيرة حاسمة لكل منهما، حيث سيصعد أحدهما بنتيجة الفوز ويودع الآخر البطولة نهائياً.
وبفوز تونس على موريتانيا سيرفع الفريق رصيده إلى 5 نقاط ويصعد مباشرة، في حين أن فوز موريتانيا يمنحها تأهلاً تاريخياً في أول مشاركة له، حيث سيرتفع رصيد المرابطين إلى 4 نقاط، وبالتالي سيكون أمامها فرصة للصعود، إما ثاني المجموعة، أو كأفضل «ثوالث» في المجموعات الست.
وخسارة تونس أمام موريتانيا تطيح بالفريق خارج البطولة نهائياً، لأنه يمتلك نقطتين فقط، ونفس الأمر لخسارة الفريق الموريتاني ستعيد به إلى نواكشوط، والاكتفاء بالمباريات الثلاث التي خاضها في دور المجموعات، وفي حال تعادل الفريقين سيجد منتخب تونس لنفسه مكاناً كأفضل فريق ثالث، في حين ستخرج موريتانيا مباشرة برصيد نقطتين فقط.