الترجي التونسي مرعوب من أمر واحد وهو أن تستدعي الطاس السويسرية رىيس الكاف أحمد أحمد ليمثل أمامها ويؤكد أو ينفي طرح الوداد البيضاوي بشأن واقعتين،الاولى تهم عطل الڤار و الثانية تتعلق بالمقاربة الأمنية التي كانت سببا في انهاء المباراة من طرف الحكم غاساما وليس انسحابا كما ادعى الترجي.
الفريق التونسي واثق من أن شهادة احمد احمد تعني الحكم عليه بالاعدام وتعني أيضا اضعاف موقفه وهو الذي يراهن على أن تحكم الطاس له بالفوز بالمباراة.
أحمد أحمد كان قد أكد على أنه لا يفهم لماذا تعطل ويتعطل الڤار بتونس دائما دون سواها من بلدان و على أنه رىيس الترجي هدده بالقيام بثورة ما لم يسلمهم الكأس وهذا ابتزاز واعتراف بأن الجوانب الأمنية لم تكن حاضرة بالمباراة كما ينبغي.