بعد النتائج المخيبة للفريق الوطني في الكان والتي هي استمرار لدوامة الفشل فإنه هذه المرة جدير بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تتعامل بذكاء للمرة الأولى في تاريخها أو لنقل بعين العقل  من خلال حتمية خفض وتقليص الميزانية الموجهة الفريق الوطني طالما انها لم ولن تنتج شيئا  فإنه حبذا لو تغير سياق الدعم الكبير لمعسكرات وتعويضات اللاعبين  الخاصة بمصروف الجيب .
فالأرقام التي تم الكشف مخجلة وكبيرة وتعويضات اللاعبين تفوق ميزانية جامعات كروية للبنين ومدغشقر التي حققت انجازات كروية افضل منا.الجامعة تصرف بسخاء على المنتخب وتمنح بطل المغرب 300 مليون سنتيم هذا امر محبط فعلا وقبل أن يهين رونار هذه البطولة فالجامعات المتعاقبة على التسيير اول من يهينها.
رفع الدعم للبطولة وجوائز البطولة قد ينتج لاعبين مميزين بكل تأكيد