تسبَّب الخروج المبكر من بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 في إقالة أربعة مدربين، في الوقت الذي تحاصر فيه مقصلة الإقالة خمسة مدربين آخرين، بينهم الفرنسي هيرفي رونار مدرب المغرب، الذي توِّج باللقب القاري مرتين.
ويأتي في مقدمة المدربين الذين طالتهم الإقالة المكسيكي خافيير أغيري، مدرب الفراعنة، الذي سارع الاتحاد المصري إلى إعفائه من منصبه بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا 0ـ1، والخروج المفاجئ من الدور ثمن النهائي للبطولة. ويعد أغيري أغلى مدربي البطولة من حيث الراتب الشهري، إذ يتقاضى 108 آلاف أورو شهريًّا.
وشملت قائمة ضحايا البطولة القارية، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليوز الجاري، النيجيري إيمانويل أمونيكي، مدرب المنتخب الطانزاني، الذي حزم حقائبه عقب ثلاث هزائم متتالية في دور المجموعات تذيل بها المجموعة.
ولحق الفرنسي سيباستيان دوسابر، مدرب المنتخب الأوغندي بأغيري وأمونيكي بعد أن ودَّع المنتخب البطولة من دور ثمن النهائي بالخسارة أمام السنغال 0ـ1.
ولم يكن مصير ريكاردو مانيتي، مدرب منتخب ناميبيا، أفضل من سابقيه، إذ لاقى المصير نفسه، حيث قرر اتحاد بلاده عدم استمراره عقب خروج المنتخب من البطولة الإفريقية.
على الطرف المقابل، تحوم الشكوك حول مستقبل خمسة مدربين بعد خروج منتخباتهم من البطولة، هم الفرنسي هيرفي رونار مدرب المغرب، والهولندي كلارنس سيدورف مدرب الكاميرون، وإبراهيما كمارا مدرب كوت ديفوار، وستيوارت باكستر مدرب جنوب إفريقيا، وكواسي أبياه مدرب غانا.