في صفقة سرية تمت في الأونة الأخيرة وحددت في مبلغ 200 مليون سنتيم، انتقل لاعبا رجاء بني مني ملال عيسى السيودي وماجد سميح إلى الوداد البيضاوي. الأول يشغل مركز حراسة المرمى تم استقدامه من المغرب التطواني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، وتم الاعتماد عليه كحارس رسمي في جل مباريات الرجاء خلال مرحلة الإياب، وكان العنصر الوحيد من القسم الوطني الثاني الذي تم استدعاؤه للمنتخب الوطني لأقل من 21 سنة تحت إشراف الناخب الهولندي السابق.
والثاني خاض أول تجربة له بالمغرب في بداية الموسم الرياضي الأخير بالمغرب الفاسي قادما إليه من أحد أندية الهواة بالدوري الاسباني، غير أنه أصيب في إحدى الحصص التدريبية، الشيء الذي حرمه من إجراء أي مباراة رسمية تحت إشراف الإطار الوطني هشام الإدريسي، غير أنه ظل يتوصل براتبه الشهري وذلك إلى حدود نهاية مرحلة الإياب التي انضم فيها وبشكل حر لرجاء بني ملال، وكان من بين المساهمين في تحقيق حلم العودة لقسم الأضواء. 
رحيل عنصرين شابين يعتبران من الركائز الأساسية لفارس عين أسردون بداية من الموسم الرياضي الجديد 2019 ـ 2020 قد تكون تبعاته وخيمة على الفريق في غياب البديل، والحال أن الفريق يجلب لصفوفه عناصر تجاوزت أعمارها الثلاثين.