يدخل رشيد الطوسي تجربته الثانية مع الأولمبيك بعدما أنهى موسمه الماضي باحتلال الرتبة الحادية عشرة، وهي رتبة أمنت حضور الفريق بالقسم الأول، ويسعى رشيد الطوسي في الموسم القادم إلى تجاوز إخفاقات المواسم السابقة حتى يتمكن فريقه من الظهور بوجه مغاير، ويحتل بذلك مرتبة متقدمة، والعمل في نفس الوقت على تكوين فريق قادر على تحدى إكراهات المواسم الماضية.

 ــ ما تقييمكم لرحلة الأولمبيك الموسم السابق ؟
 «لم تكن مهمة ضمان بقاء الفريق بالقسم الأول الموسم الماضي بالشيء الهين، لقد إلتحقت بالفريق في مرحلة الإياب وهو يتديل الترتيب العام، ورغم المجهودات التي بدلناها فالإشكال الذي تربص باللاعبين إرتبط بنفسية اللاعب الذي تعود على الإحباط عدة مواسم، ففي كثير من المباريات التي خظناها كنا سباقين إلى التهديف، لكن سرعان ما يتراجع أداء مجموعة من اللاعبين، إلا أن الأهم هو ضمان البقاء بقسم الكبار برصيد 36 نقطة، وهو رصيد إعتمدنا فيه أكثر على مباريات الإياب».

 ــ حتى اللحظة لم تعملوا سوى على انتدابات محدودة كيف تفسرون ذلك ؟
 «صحيح أننا لم نتمكن حتى اللحظة سوى إنتدابات محدودة، وغايتنا منها هو تعويض الخصاص الذي يعاني منه الفريق، لذلك سنحاول إنتداب عناصر أخرى ما دمنا منحنا الترخيص بالمغادرة لمجموعة من اللاعبين، وفي نفس الوقت سنمنح الفرصة لبعض العناصر الشابة، ومن هؤلاء من وضعنا فيه الثقة في المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق».

 ــ كيف تنظرون لدخولكم منافسات الموسم المقبل ؟
 «بطبيعة الحال سنحاول تجاوز إخفاقات المواسم السالفة وسيكون شغلنا الأول هو البحث عن فريق منسجم  قادر على مواجهة الفرق دون مركبات نقص، وسنراهن  على إحتلال الفريق مرتبة متقدمة في الترتيب العام، ترتيب  يمكن اللاعبين من  الحصول على الثقة في أنفسهم، هذا التوجه يفرض علينا عملا شاقا وجادا، لأجل ذلك قسمنا مرحلة الإستعدادات إلى ثلاث محطات حتى نتمكن من تصحيح ما يمكن تصحيحه من إختلالات شابت توجه الفريق على المستوى النفسي والتقني. أملنا أن نكون عند حسن ظن الجمهور، وطموحنا أن نظهر بوجه مغاير للوجه الذي ظهر به فريق الأولمبيك في المواسم السابقة والذي كانت أهدافه لا تتجاوز ضمان البقاء بالقسم الأول».