تتميز مباراة الجزائر والسنغال، بعد غد، في نهائي  كأس أمم إفريقيا 2019 بصراع خاص بين أقوى خط هجوم وأصلب خط دفاع في المسابقة.
ويمتلك المنتخب الجزائري، الذي يتطلع إلى التتويج بلقبه القاري الثاني، خطَّ هجوم ضاربًا، يعد الأقوى حتى الآن بعدما نجح في هز شباك المنافسين بـ 12 هدفًا، وتمكَّن من تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة مرتين، الأولى على حساب طنزانيا في دور المجموعات، والثانية أمام غينيا في دور ثمن النهائي.
ويتصدر آدم وناس لائحة هدافي المنتخب الجزائري بتسجيله ثلاثة أهداف، وضعته في المركز الثاني لترتيب هدافي المسابقة، التي يتصدرها السنغالي ساديو ماني بأربعة أهداف. أما منتخب السنغال، الباحث عن لقبه القاري الأول، فيتميز بصلابة خط دفاعه، إذ لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة، والمفارقة أنها كانت أمام الجزائر في دور المجموعات. وبعد هذه المباراة، التي خسرها بهدف نظيف، لم تهتز شباكه أبدًا طوال المباريات الأربع الماضية.