تفاجأت الرابطة الوطنية لمدربي كرة القدم، بإقصائها من حضور اللقاء التواصلي الذي دعت إليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عشية يوم غد الإثنين 22 يوليوز بالقصر الدولي للمؤتمرات محمد السادس بالصخيرات، لتدارس الوضع الحالي لكرة القدم الوطنية.
وكان بلاغ الجامعة قد أورد أن الدعوة لهذا اللقاء التواصلي وجهت لرؤساء أندية القسم الوطني الأول والثاني والهواة ولرؤساء العصب الجهوية ولودادية المدربين المغاربة ولممثلي اللاعبين، من دون الإشارة إلى الرابطة الوطنية لمدربي كرة القدم التي أنشئت قبل سنوات، وجددت هذه السنة هياكلها، وباشرت عملا إشعاعيا وهيكليا، جالت خلاله مدنا مغربية ووقفت على الوضعيات المزرية التي يعيشها التأطير التقني بالمغرب خارج محور الرباط والدار البيضاء.
وكانت الرابطة التي يرأسها اللاعب الدولي السابق للجيش الملكي عبد السلام التنويني، ويوجد في عضويتها أطر تقنية بارزة من أمثال عبد القادر يومير وعبد الخالق اللوزاني وعبد اللطيف لعلو، قد التقت بالسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووضعته في صلب مقارباتها الجديدة للنهوض بمجال التأطير التقني وتمثل للمشهد الكروي الوطني رافعة جديدة أساسها الجيل الجديد من المؤطرين الشباب، إضافة إلى أن الرابطة سلمت بالمناسبة السيد لقجع بطاقة العضوية الشرفية.
وبرغم أن الرابطة تحرت عن أسباب هذه الإسقاط وأبدت مشروعية حضورها في هذا اللقاء التواصلي لإطلاع عائلة كرة القدم الوطنية على خلاصات جولاتها بين عدد من المدن المغربية، إلا أنها لم تحصل على ما يضمن وجودها في هذه المحطة الهامة..
فهل نحن أمام سقوط  بالسهو للرابطة الوطنية لمدربي كرة القدم؟ أم أمام إقصاء مبرمج؟
من يعرف براغماتية رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع التواق دائما إلى الإستفادة من القوى الحية الوطنية للدفع بعجلة كرة القدم إلى الأمام، يستبعد أن يكون هذا الذي حدث إقصاءا ويتوقع أن تتدارك الجامعة الموقف وتشرك الرابطة الوطنية لمدربي كرة القدم الوطنية في هذا الحراك الكروي الذي يأتي في سياقات زمنية دقيقة جدا.