نقول عادة انه حتى قط ما كيهرب من دار العرس..الا أن الأمر يبدو مختلفا تماما داخل فريق اولمبيك اسفي.
فعلها أمين بنهاشم قبل عامين وغادر بعدما قاد الفريق في موسم متميز.
انتهى الخلاف امام غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
اليوم نفس القصة تتكرر مع الدميعي الذي قاد الفريق للمشاركة في كأس محمد السادس للابطال و رتبة رابعة تاريخية و بعدها غادر.
لذلك يبدو غريبا أن يهرب المدربون من اسفي رغم انهم في حاجة لفرص الشغل الا اذا كانوا فوق طاقتهم لا يلامون وخاصة الظروف الصعبة التي يشتغلون وفيها وتأخر  صرف المنح و المستحقات