بعد الضجة الكبيرة التي ا فرزتها قضية اللاعب نصير الميموني وتداعيات الإصابة التي كان قد أصيب بها في مباراة الجيش الملكي عن الموسم الماضي،وما خلفتها من ردود فعل متباينة،ومن أجل تنوير الرأي العام الرياضي،خرجت إدارة المغرب التطواني عن صمتها موضحة في بلاغ رسمي مجموعة من النقاط الهامة المتعلقة باللاعب نصير الميموني وتداعيات اصابته،وجاء في البلاغ الذي تم تعميمه على ممثلي المنابر الإعلامية المحلية والوطنية،وجاء فيه ما يلي:
وعلي
1 ـ إن النادي عزز ترسانته البشرية خلال الميركاطو الشتوي للموسم الماضي باللاعب نصير الميموني، وعرض عليه التوقيع لمدة موسم ونصف، إلا أن الأخير رفض العرض وفضل التوقيع لنصف موسم فقط، شريطة تسديد المكتب الحالي لجميع مستحقاته العالقة بذمة المكتب السابق للتوقيع على العقد الجديد.
2 ـ إن اللاعب وبعد تأهيله من طرف النادي، خاض مجموعة من المباريات مع الفريق، قبل أن يتعرض لإصابة في المباراة الأخيرة من البطولة أمام فريق الجيش الملكي، ليتبين أنها ستغيبه لفترة عن الميادين بعد تشخيصها من طرف طبيب متخصص.
3 ـ إن المكتب المديري للنادي قرر وبصفة استثنائية مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الأمور الأدبية والاجتماعية، الإبقاء على سريان أجر اللاعب نصير الميموني المقدر في 15 ألف درهم إلى أن يتعافى من الإصابة، لكن اللاعب طالب براتب شهري قدره 20 ألف درهم وكأن الأمر يتعلق بحق مكتسب وليس مساعدة إنسانية واجتماعية من النادي.
4 ـ إن المكتب المديري للنادي، عرض على اللاعب العلاج عند أي طبيب مغربي وبأي مصحة يختارها، إلا أنه اختار العلاج خارج الوطن بتوصية من أحد السماسرة المتعهدين بجلب الزبائن لأحد المراكز الطبية بإسبانيا، حيث حدد كلفة العلاج في مبلغ 28 ألف أورو أي ما يعادل 31 مليون سنتيم، وهو مبلغ يفوق إمكانيات النادي، ويتجاوز الكلفة الحقيقية للعلاج بالمغرب على يد أشهر المختصين في المجال.
5 ـ إن المكتب المديري للنادي، يؤكد أن اللاعب نصير الميموني توصل بجميع مستحقاته السابقة، والتي كانت متراكمة عن المكتب السابق، إضافة إلى المستحقات الحالية، علما أنه لم يتنازل عن أي جزء من مستحقاته التي كانت عالقة بذمة فريقه الأم المغرب أتلتيك تطوان، كما فعل مع الجارة اتحاد طنجة الذي تنازل لها عن مبلغ 400 ألف درهم لما خاض تجربة احترافية بالدوري الهندي.
وعليه فإن المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، يدعوا المنابر الإعلامية للتعامل بمهنية كبيرة في نقل الخبر وتحليله، وعدم نشر المغالطات ذات الطابع التشويشي، ويؤكد أن باب المكتب المديري للنادي مفتوح دائما في وجه الجميع.