ينفي ان تطلع على اخر أحكام هذا المسؤول الجنوب افريقي لنتأكد كم كونه قاض يجامل الأندية و الكرة التونسية بشكل واضح.
رايموند هاك كان لديه تبرير اسود من الحكم السينغالي ندياي الذي قاد مباراة بركان والصفافسي الشهيرة في كأس الكونفدرالية و قام بإصدار عقوبات مسرحية في حق لاعبي النادي التونسي تعدت كل ظروف التخفيف الممكنة بعد تدخل وديع الجريء.
هو نفسه القاضي الذي سمح للترجي بان واجه الأهلي المصري نهاية الموسم المنصرم بحضور جماهيره في المدرجات المغطاة التي كانت سببا في احداث لا رياضية امام بريميرو دي اوغوسطو الانغولي في نصف نهائي وتعرض على اثرها العقاب بعد تدخل طارق بوشماوي.
وهو من عاقب وليد ازارو بعد حادث القميص و عاقب الحكم الجزائري عابد شريف بسرعة و هو نفسه القاضي الذي له تاريخ احكام مخفف مع الكرة التونسية و يتعامل بصرامة مع نظيرتها المغربية.
بل إن مصادر من داخل لجنة التاديب أكدت أنه هو من قام بتسريب عقوبة فوزي لقجع على هامش الكان لعام واحد قبل ان يتدخل أحمد أحمد شخصيا ويرفض القرار و كان القاضي الجنوب افريقي متحمسا لتوقيفه.
لذلك من حق الوداد و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التوجس من هذا المسؤول وترقب اي موقف او تاثير له على باقي أفراد اللجنة و عددهم 10 واغلبهم له مواقف داعمة للكرة المغربية مثل عضو جزر القمر و بورندي و بوركينافاسو و مالي.