تستأنف غدا الخميس بالملعب البلدي لمدينة برشيد المغربية، منافسات المجموعة B الخاصة بالدور التمهيدي المؤهل للدور 32 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، جولة ستكون حاسمة في تحديد ملامح الصراع على بطاقة الترشح، ومن شأنها أن تؤكد التوقعات القبلية، من أن التنافس على صدارة المجموعة لن يخرج عن ناديي شبيبة الساورة الجزائري والبنزرتي التونسي.

شبيبة الساورة - تيليكوم: الفوز هو الشعار المشترك
يبدو شبيبة الساورة الجزائري في وضع مريح بل ويبدو مرشحا فوق العادة من أجل ربح نقاط المباراة التي ستضعه في مواجهة تيليكوم جيبوتي وتعزيز صدارته للمجموعة بعد فوزه العريض في الجولة الأولى على فومبوني القمري.
وبرغم ما أبداه نادي تيليكوم جيبوتي من شجاعة ومن قدرات مهارية خلال مباراته الأولى أمام البنزرتي، والتي بدأها متماسكا قبل أن ينهار بثلاثية، إلا أن ثبات لاعبي شبيبة الساورة على الأداء الجماعي كما ظهر في مباراته أمام فومبوني وبالخصوص الإحتفاظ بذات الرشاقة والسلاسة في صناعة الجمل التكتيكية ووضع النهايات السعيدة لها، يرشحهم ليكونوا الطرف الأقوى في مباراة الغد، ولو أن المدير الفني لشبيبة الساورة يلح على التزام كامل الحذر في تدبير مباراة صعبة سيدخلها تيليكوم جيبوتي ليلعب كل أوراقه.
ووعد المدير الفني لتيليكوم بأن يكون فريقه في مباراة الغد، أمام شبيبة الساورة بمستوى أفضل وبنجاعة أكبر، لتحقيق ما يبدو للبعض مستحيلا، أي الفوز على أحد المرشحين للظفر ببطاقة الترشح.

ADVERTISEMENTS

البنزرتي - فومبوني: قلق تونسي وإصرار قمري
أكثر ما يؤرق الجهاز الفني البنزرتي التونسي وهو يواجه في مباراة الغد فومبوني القمري، الرتابة والبطء اللذين ميز أداء فريقه في مباراة الجولة الأولى أمام تيليكوم جيبوتي، ذلك أن الفوز بثلاثية لم يغط عن العيوب التي برزت على منظومة اللعب.
ويعرف لاعبو البنزرتي أن ما ينتظرهم في مباراة الغد أمام فومبوني القمري، ليس إضافة نقاط الفوز الثلاث للرصيد، ولكن أيضا تسجيل أكبر عدد من الأهداف تحسبا لأي لجوء لنسبة التهديف في ختام المنافسات، فيما لو تعادل البنزرتي والساورة في عدد النقاط.
وبرغم أن مباراتهم الأولى أمام شبيبة الساورة أظهرت محدوديتهم البدنية والتكتيكية، والدال على ذلك سقوطهم بخماسية نظيفة، إلا أن لاعبي فومبوني القمري يصرون على أن حظوظهم ما زالت قائمة، ويتمسكون بخيط الأمل مهما كان واهيا، وفي ذلك تحذير صريح اللهجة لمدرب ولاعبي البنزرتي التونسي.