خلال مباراة مثيرة، عالية الندية وبطابع مغاربي حماسي صرف، تمكن المنتخب المغربي لكرة اليد ذكورا من انتزاع الميدالية النحاسية، بعد أن نجح في الفوز في لقاء الترتيب على شقيقه المنتخب الجزائري بحصة 25 مقابل 23.
وبرغم المجهود البدني الكبير الذي بذلته العناصر الوطنية الشابة في مباراة نصف النهاية التي شهدت خسارتها أمام المنتخب الأنغولي القوي بفارق ثلاثة أهداف أمس الأربعاء، إلا إنها تسلحت بالعزيمة وتمكنت بفضل دعم الجماهير من كسب الرهان، والظفر بالميدالية البرونزية في أجواء كبيرة من الفرحة.
وكان المنتخب المغربي الذي يشرف عليها الإطار التقني الكبير نور الدين البوحديوي قد دخل هذه الألعاب الإفريقية بفريق مشكل من لاعبي البطولة الوطنية، كما لم يتم الإحتفاظ سوى بثلاثة عناصر من المنتخب السابق، فيما كل العناصر الأخرى شابة، وهو ما يعطي لهذا الفريق هامشا كبيرا للتطور، كما أن إعداده بشكل جيد سيمكنه من الذهاب لكأس إفريفيا للامم مطلع العام القادم برهان التصالح مع كأس العالم التي غاب عنها أسود اليد لمدة طويلة.