قدم رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني تعازيه في وفاة سبعة أشخاص جراء فاجعة ملعب تارودانت وقال في تعزية نشرها بصفحته الرسمية بالموقع الاجتماعي الفيسبوك وقال "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت خبر فاجعة السيول التي جرفت مساء الأربعاء شبابا، كانوا يلعبون كرة القدم بجماعة إمي نتيارت بإقليم تارودانت. 
وتتابع الجهات المسؤولة والسلطات المحلية عن كثب تداعيات الفاجعة، وحصر الخسائر البشرية والمادية.
وأسأل الله الرحمة والمغفرة لمن قضوا في الفاجعة وأتقدم بأحر التعازي والمواساة لذويهم وأسرهم وأسأل الله لهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون وتسببت سيول الأودية في انهيار مدرجات ملعب "تزيرت"  "إغرم- بعمالة تارودانت"، مما تسبب في  خسائر مادية و وفيات للعديد من الأطفال وتشير الأخبار القادمة من تارودانت بوفاة ثمانية أطفال والعديد من المفقودين وكان شباب المنطقة يخوضون مباراة لكرة القدم في إطار  نهائي دوري محلي بين "اتحاد تزيرت" و"تمجوط إداولميت".
وأظهر مقطع فيديو رائج سقوط مدرجات الملعب وغرقها في المياه، في الوقت الذي كانت تحمل فيه مُتفرجين وأشخاص بدوا يستغيثون وهم يهوون أمام السيول الجارفة للأودية والأمطار.
وندَّد نُشطاء على المواقع الاجتماعية بالبنية التحتية والمرافق الهشة للملعب المذكور، مُطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذا المشروع الذي انهار في آخر المطاف وأدى إلى خسائر مادية وحتى بشرية.
ورفعت السلطات المحلية حالة استنفار للبحت عن المفقودين في مختلف الجنبات المحيطة بالملعب.