أبدى وليد أزارو العائد إلى صفوف الفريق الوطني بعد غياب لشهور إعتزازه بنيل دعوة وفرصة جديدة، من الناخب وحيد خاليلودزيتش الذي بلسم جرحه وألمه بعدما غاب عن كأس أمم إفريقيا الأخيرة.
وأكد أزارو في ندوة صحفية أنه حزن كثيرا بعدما لم يحضر الكان الأخيرة وقال: "الكأس الإفريقية أقيمت في مصر وكنت متلهفا لألعبها في البلد الذي أحترف فيه، شعور خاص وفريد كان سينتابني حينها والكثير من الناس هناك تساءلوا عن سبب غيابي، لكن قدر الله وما شاء فعل وأحترم خيارات كل مدرب سواء بإستدعائي أو إستبعادي، أنا لاعب محترف ولا يجب علي أناقش الخيارات التقنية للمدربين."
وتابع: "أي لاعب يحلم في مساره بأن يلعب كأس إفريقيا وكأس العالم، لم أتمكن بعد من تحقيق هذه الأحلام وسأواصل العمل لأكون في الواجهة لاحقا، وأتواجد في المسارح القارية والعالمية لتمثيل بلدي."
وعن المنافسة الكبيرة على المقاعد الهجومية داخل الفريق وإمكانية اللعب كرسمي تحت إشراف وحيد، تابع: "أنا أعمل بجد وإجتهاد مع فريقي الأهلي المصري وأحاول دائما قيادته نحو الإنتصارات والقيام بدوري كاملا وهو تسجيل الأهداف، أنا هنا داخل العرين لأنافس على مقعدي ونيل فرصتي كاملة، ويبقى الهدف الأول طبعا هو مصلحة الفريق الوطني التي تسبق مصلحة اللاعب وطموحاته، وفي الأخير غبت أو حضرت لا يهم، فالمهم هو أن يفوز الأسود."