ويظل السؤال معلقا حول طبيعة الحضور المحتشم لدور القناصة في مباراة بوركينافاسو لا من عليوي ولا حتى من أزارو صاحب إضاعة أقوى فرصة بعد دخوله في الشوط الثاني . إذ لم يكن النهج الذي لعب به وحيد فعالا على مستوى تمويل هذين الدوليين بالفرص البنائية من الخلف لا من زياش أو من حارث ولا حتى تاعرابت إلا باستثناء وحيد لكارسيلا الذي كانت عرضياته خطيرة ووصلت الى ازارو من دون فائدة ، لكن عندما يتعلق الامر بالعليوي ، ظل الرجل يبحث في كل الاوضاع عن نصف فرصة ولم يجد الطريق الموصلة الى المرمى من خلال شكل البناءات غير الموفقة من الاروقة الهجومية من حارث وأمرابط  ولا حتى من زياش الذي كان من أفضل رجالات التهديد الحقيقي رغم أنه كان سيء الحظ وقدم عمليات لم تكتب بالنجاح نحو العليوي . ويفترض أن تكون المباريات المقبلة لوحيد فرصة لتشغيل القناصة بشكل كبير سيما من ازارو الذي أضاع فرصة الهدف الحقيقي الذي اتيح له مباشرة بعد دخوله بدقائق . ولذلك لا زال هناك عمل كبير ينتظر وحيد على مستوى القناعات الخاصة بدور القناصة الجدد بعد يوسف النصيري وأيوب الكعبي .