إستغربت كثيرا لموضوع أعتبره شخصيا أصبح متجاوزا، بل أصبح مملا للغاية، هو موضوع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي كلما دخل الفريق الوطني لمعسكر إعدادي إلا وشبح حمد الله يعود من جديد بل يصبح مادة دسمة حتى أن مواقع التواصل الإجتماعي لا تنشغل إلا بحمد الله.
عبرت في أكثر من مرة عن موقفي تجاه هذا اللاعب الذي لا أشك في مؤهلاته ولا عطائه بل من حقي أن أناقش سلوكه لأنه جزء من المنظومة التي نشتغل عليها جميعا كصحافيين رياضيين، فهل كان حمد الله محقا عندما غادر الفريق الوطني قبل إنطلاق كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر؟ وهل كان محقا عندما ظهر في صورة إستفزازية وهو يشرب العصير؟ وهل كان محقا عندما خرج في فيديو يهدد بفضح ما يجري في محيط الفريق الوطني ولم يفعل ذلك؟
مرة أخرى يعود حمد الله ليخاطبنا على صفحته على " تويتر" ويقول بأن الناخب الوطني كذب عليه عندما رفض تلبية الدعوة للفريق الوطني وقال في تدوينته:" حمد الله يكذب خاليلوزدزيدش
المنتخب: جلول التويجر
كذب عبد الرزاق حمد الله كل ماجاء على لسان الناخب الوطني خاليلدزيدش في ندوته الصحفية عندما قال بأن حمد الله رفض الدعوة التي وجهت له.
وقال حمد الله في تدوينته على موقع التواصل الإجتماعي "أنستغرام" :" بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة على رسول الله، أما بعد فأريد تكذيب كل الأخبار التي تقول أنني رفضت المنتخب الوطني المغربي، فأنا أصلا لم أتلق أي دعوة لا من المدرب ولا من الجامعة المغربية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
فهل كان حمد الله مرة أخرى محقا عندما خرج بهذه التدوينة ويواصل معها مسلسل التحدي، تحدي كل من يخالفه الرأي؟
وحتى لا يبقى حمد الله يسبح ضد التيار فقد خرج مصطفى حجي مساعد الناخب الوطني لكي يقول الحقيقة في هذا الموضوع، ويكذب كل ماجاء في تدوينة أعتبرها شخصيا مسيئة لحمد الله نفسه.
لا أظن بأن مصطفى حجي إفترى على حمد الله فقط لتبرير تغييبه عن الفريق الوطني.
في إعتقادي يجب أن نطوي هذه الصفحة لأن الفريق الوطني لا يتوقف لا على حمد الله ولا على أي لاعب اخر، الفريق الوطني هو ملكنا جميعا كمغاربة ومن حقنا أن نحميه من مثل هذه المنزلقات، وأرض الله واسعة لمن إختار العصيان أو بلد اخر، وعلى حمد الله أن يدرك جيدا بأن خرجاته وتدويناته تسيئ له شخصيا أما الفريق الوطني فهو في غنى عن الجميع، وليعلم حمد الله بأنه ينفخ في الهواء لا غير.