خلف تصريح الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش حول اللاعب أمين حارث وسبب إبعاده عن الفريق الوطني وهو يتهيأ للمباراة الهامة ضد منتخب موريتانيا يوم الجمعة 15 نونبر الجاري بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط في الساعة الثامنة ليلا ردود فعل كبيرة خاصة وأن ذات اللاعب يبصم على حضور كبير مع فريقه شالكة الألماني 04 .
وحيد يفجرها 
صباح اليوم الأربعاء وفي ندوته الصحفية قال الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش في سؤال حول إبعاده للاعب أمين حاريث بأنه لم يقتنع بأداء اللاعب في المبارتين الأخيرتين ولم يقدم المستوى المطلوب منه ولم يسجل أي هدف مع الفريق الوطني وهو التصريح الذي خلف ردود فعل لدى أوساط المهتمين بكرة القدم. 
ماذا خلف هذا التصريح؟
لم يقف الناخب الوطني وحيد عند هذا الحد بل أشار إلى أن اللاعب إتصل به في منتصف الليل ليسأله عن سبب غيابه عن الفريق الوطني وقال الناخب الوطني بأن هذا سلوك غير مقبول ودعا إلى الإنضباط داخل الفريق الوطني وأن الفترة الماضية التي عرفت التجاوزات إنتهت وهذه الرسالة موجهة لكل اللاعبين. 
هل الناخب الوطني كان على حق؟
تحدث كثيرون عن تصريح الناخب الوطني وقالوا بأنه أساء للاعب لكونه مازال في بداية الطريق وكان الأجدر أن يقول بأن حارث لا يدخل ضمن منظومته التكتيكية حاليا لتحنب أي تصريح قد يفهم بالغلط كما فعل في تصريحه حول اللاعب المحلي عندما قال بأنه يمارس رياضة أخرى غير كرة القدم. 
هل كان الناخب الوطني على حق عندما تحدث بتلك الكيفية عن حاريث؟
ثقافة وحيد خاليلودزيتش 
قالت مصادر قريبة من الناخب الوطني بأنه يتميز بثقافة الصراحة ولن يغيرها وأنه يحرص على أن يسود في محيط الفريق الوطني الكثير من الإنضباط  التي هي جزء مهم من محيط الفريق الوطني الذي كان قد عاش بعض الفلتات وحان الوقت لمحاربتها في مرحلة جديدة يريدها الناخب الوطني أكثر أهمية. 
بوليميك لا جدوى منه 
يرى البعض بأن الإنتقادات التي وجهت للناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش غير مجدية فالرجل مازال في بداية المشوار ويعمل جاهدا على تشكيل فريق وطني جديد من جيل جديد أخذ المشعل من جيل نقول له شكرا على ما قدمته للفريق الوطني. 
لذلك فكل إنتقاد في هذه الظرفية فهو غير مقبول تماما لأن الفريق الوطني بحاجة إلى المساندة المطلقة والدعم اللازم خاصة وأنه سيكون في أول مواجهة على الواجهة الإفريقية يوم الجمعة القادم ضد منتخب موريتانيا ويجب أن يكون الفريق الوطني في كامل الجاهزية ليحقق أول فوز في التصفيات الإفريقية لتكون البداية في أجمل صورة. 
لنكون في الموعد 
كما عشنا مع الفريق الوطني في وجدة يجب ان تكون الصورة كما هي بالرباط ليكون الحضور مكثفا ونعيش الإحتفالية ويكون الفريق الوطني في الموعد وعلى جمهور الرباط العاصمة أيضا أن يتعبأ لهذه المواجهة ويؤكد هو الآخر إستعداده لهذه المباراة ويكون اللاعب رقم 12.