قبل مباراة المغرب وموريتانيا لم يكن ناموري دياو الحارس الرسمي لمنتخب المرابطون سوى حارسا عاديا يلعب بالبطولة الموريتانية مع نادي تفرغ زينة، إلا أن رعونة العناصر الوطنية وضعف نجاعتهم بخاصة في إنهاء الهجمة، جعل من هذا الرجل يخرج بطلا، ويتحول اليوم إلى حارس يشار إليه بالبنان بل ويعتبر عند الموريتانيين كبطل قومي.
ليس تنقيصا من ناموري دياو، فقد خرج هذا الحارس من مباراة يوم الجمعة بطلا وأحسن لاعب على الإطلاق بالنظر لبراعته في التصديات ولصموده في وجه كل هجمات الأسود، إلا أن عناصر الفريق الوطني جميعها على الإطلاق لم تنجح في اكتشاف نقاط ضعف هذا الحارس تماما كما أنها عجزت عن ضرب المنظومة الدفاعية للمنتخب الموريتاني.