خاض وحيد خاليلودزيتش كل مبارياته مع الأسود حتى الآن بتشكيلات مغايرة، وتعمد تغيير 4 أو 5 لاعبين، وأحيانا أكثر، ما بين مباراة وأخرى، واستطاع خلال مباراته الأخيرة أمام منتخب بوروندي تحقيق الفوز الذي كان يتمناه الجميع وبنتيجة مريحة (3 – 0)، وطرد بالتالي النحس في التهديف الذي ظل يطارد الأسود طويلا.

ورغم أن وحيد وجد أخيرا ضالته إلى شباك الخصوم، بتشكيل ملائم وبنهج تكتيكي مناسب، فإنه لن يستطيع إنكار أن البحث عن الحلول الذي استمر طويلا، قد وضعه في ورطة من حيث تحديد تشكيلة فريقه الأساسية، إذ أمام العديد من الاختيارات في ظل تقارب مستويات الكثير من لاعبي الفريق الوطني وفي أكثر من مركز قد يُصَعِّب على وحيد اختياراته خلال القادم من المباريات.. فإيجاد الحلول يقود أحيانا، وبشكل إلزامي، إلى ورطة الحسم في الاختيارات.