خرج مبارك بوصوفة عن صمته، وكشف أخيرا عن رأيه في "قضية حمد الله" التي شغلت المغاربة والشارع الرياضي قبيل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها مصر الصيف الماضي.

بوصوفة، أكد حسب تقارير إعلامية سعودية، أن من افتعل المشكل خلال معسكر المنتخب الوطني الذي سبق نهائيات كأس إفريقيا 2018، هو حمد الله على خليفية ضربة الجزاء بينه وبين فيصل فجر. إذ أكد الدولي السابق أن من يجب أن يلام في هذه القضية هو حمد الله، لأن المدرب الوطني آنداك هيرفي رونار كان قد حدد مسبقا أن فجر هو من يجب أن يسدد ضربات الجزاء، وكان على حمد الله أن يحترم هذا القرار.

وأكد بوصوفة أنه كان حاضرا، ويعرف جيدا كل تفاصيل هذه القضية موجها اللوم لحمد الله الذي اتخد قرار انسحابه من المعسكر التدريبي، وهو قرار نابع منه شخصيا.